OpulentDelicacy.com

Rabu, 25 Mei 2011

الممالك الإسلامية بإندونيسيا

كان المسلمون قد أسسوا لهم مملكة فى الملايو هى (ملقا) و منها البعث شعاع الإسلام الحنيف إلى الأرخبيل الإندونيسي و تأسست عدة ممالك على نحوها بعد سقوطها، أهمها:

أولا- فى سومطرة
كانت جزيرة سومطرة هي أول جزر أندونسيا إسلاما ذلك لوقوعها فى الطريقى التجاري بين الهند و فارس وجزيرة العرب غربا، والصين وما وراءها شرقا، فأصبحت موانئها محط رحال التجار , وقد أخذ الاندونسيون أن فسهم الذين سبقوهم, على أن انتشار الإسلام لم يكن بدعوة منظمة بل كان هؤلاء التجار يبئون الإسلام بين معمليهم ومعاشريهم ولما اشتد ساعدهم وقويت شكيمتهم جاهروا بالدعوة.

أ‌.        سامدرا فاسي
إن السلطان محمد، سلطان ملابر إحدى الولايات على الساحل الغربى الجنوبى من الهند، تنازل عن العرش لابنه الأكبار ولبس ثياب الزهادة والتصوف، وأبحر على ظهر سفينة إلى ميناء (سيمدرا) على الشاطئ الشرقى الشمالى من جزيرة سومطرة ولما نزل إليها قابل أميرها وعرض عليه الإسلام فأسلم و نودى به ملكا عليها وسمى بالملك الصالح.
بعد إسلام (أمير سمودرا) عن يد الفقير ملك الصالح تزوج بأميرة ولاية (برلاك) وخلف منها الأميرين الظاهر والمنصور، وقد أنشأ الملك الصالح مدينة (فاسى) وجعل إبنه الأمير الظاهر سلطانا عليها، وأما إبنه الأمير المنصور فقد تولى العرش بعد وفاة أبيه فى سنة 1297 م. ومن هذه المملكة الإسلامية فى سومطرة انتشرت الإسلام إلى جميع جزر أندونيسيا.

ب. مملكة آتشيه
وفى سنة 1606م تولى (إسكندر مودا) عرش مملكة آتشيه وكان قوي البنية نشيطا طموحا إلى توسيع مملكته، وفى عهده كانت آتشيه قد إشتهرت وقويت شوكتها، وامتد نفوذها إلى شبه جزيرة الملايو، وفى سنة 1613 أعد السلطان إسكندر حملة حربية عظيمة لمحاربة البرتغاليون القوية، فتحولت إلى (جوهور) فحاربتها واستولت عليها، و أسرت سلطانها المسلم (علي الدين رعيت شاه الثالث) و أخاه الأمير عبد الله و بعض رجال القصر و نقلوا إلى آتشيه، فأكرمهم السلطان إسكندر مودا، و زوج الأمير عبد الله بأخته فى 25 أغسطس سنة 1614 م أعاد السلطان علي الدين إلى جوهور، وفى السنة 1616 م استولى السلطان على ولاية قدح و ولاية (فيرك) و ولاية (باهنج) فى شمال جزيرة الملايا.
وفى عام 1628 م أرسل السلطان إسكندر حملة ثانية إلى ملقا لطرد البرتغاليين منها وكانت الحملة مكونة من 250 سفينة وكاد ينهوم البرتغتايين أمام هذه الحملة، ولكنهم استطاعوا الصمود لمناعة قلعتهم، وشدة نيران مدافعهم، وأخيرا إتفقت آتشيه وجوهور وهولندا على الهجوم البرتغاليين برا وبحرا، واستمرت الحرب سنة كاملة، وانتهت بانهزام البرتعغاليين فى السنة 1641 م.
ووضع الهولنديون أيديهم على ملقا وعملوا على إقصاء سلطة آتشيه وجوهور عنها، وكانت هذه العاقبة التحالف مع المستعمرين ومولاتهم.
وقد امتدح ابن بطوطة ملك سومطرة فى القرن الرابع عشر بأنه جاحد الكفار.
وكان لمملكة آتشيه سلاطين وأمراء مستقلون فما زالت هولندا تتغلب على واحد منهم بعد واحد حتى أخضعتهم لسلطانها وانتهت آخر مقاومتهم المنظمة فى السنة 1904 م. وكان ذلك بسبب إنقسامهم واختلافهم.

ج. المملكة الملقية الإسلامية فى الملايا
كان أول السلطان من سلاطين (ملقا) دخل الإسلام هو (راجاكتشيل) واشتهر فيما بعد بالسلطان محمد شاه، ومنذ إسلامه تأسست الدولة الملقية الإسلامية فى سنة 1409 م. وفى عهده كثر مجيء تجار المسلمين من الهنود والفرس والعرب إلى ملقا، حيث أطلق العرب على مدينة (ملاقاة) لتلاقي التجار من جميع الأجناس فيها، ومات سنة 1411 م. فتولى ابنه الأمير قاسم الحكم ولقب بالسلطان المظفر شاه الأول، وكان عادلا دائب العمل على مصالح شعبه، وبعد وفاتهتولى ابنه المشهور بالسلطان منصور شاه الحكم.
وقد  اتسعت حدود الدولة الإسلامية فى عهده حتى وصلت إلى (بروني) شمال بورنيو، وازداد انتشار الإسلام فى البلاد التى وقعت تحت نفوذها، لأنالسلطان رغم اشتغاله بالفتوحات الحربية، لم يغفل نشر دين الإسلام والدعاية له، وإنه كان مشغوفا بتعلم اصول الدين والتشريع الإسلامي، وتوفي عام 1447 م وتولى الحكم بعده ابنه السلطان حسين الذى لقب با لسلطان علي لدين رعيت شاه الأول, وقد أقام الحدود الشرعية وبنى فى مفارقة الطرق دوراتحت حراسة عمد البلاد.
وتوفي السلطان علي الدين رعيت شاه الأول، وتولى الحكم بعده ابنه الأمير محمودولقب بالسلطان محمود شاه الأول، وفى عهده وصل نفوذ الدولة الإسلامية الملقية إلى حدود مملكة سيام شمالا، وجزء من سومطرة الوسطى غربا، و أرخبيل الملايا حتى شمال بورنيو جنوبا.
والسلطان محمود شاه الأول هو آخر سلاطين الملايا فى الدولة الملقية الإسلامية حيث سقطت ملقا واستولى عليها البرتغالييون فى سنة 1511 م، بعد معارك دموية بينه وبين البرتغاليين.

ه. مملكة جوهور
لما سقطت الإسلامية بملقا امام جيوش البرتغاليون فر آخر سلاطينهم (السلطان محمود شاه الأول) إلى جوهور، و لكن البرتغاليين لم يمهلوه طويلا حتى تعقبوه فيها ففر منها ومازال ينتقل منمكان إلى آخر حتى توفي سنة 1529 م. وتولى لحكم بعده ابنه علي ولقب بالسلطان علي الدين رعيت شاه الثاني، وجعل مقر حكمه مدينة (كمفر) فى سومطرة الوسطى إلا أن البرتغاليين قاتلوه فيها فهرب منها إلى جوهور، وانشا الدولة الإسلامية الجوهورية.
ثم كان سقوط جوهور فى أيدى قوات آتشيه من سنة 1613 م إلى السنة 1637 م وبقي سلاطينها ولكنهم كانوا تابعين لحكومة آتشيه حتى تولى الساطان عبد الجليل الثالث الحكم سنة 1637 م فرأى الضعف قد تسرب إلى دولة آتشيه فانتهز هذه الفرصة و أعلن إستقلال جوهور.
وتعاقب عليها الملوك إلى أن توفي السلطان سليمان فى سنة 1760 م وتولى الحكم من بعده ابنه الساطان عبد الجليل الخامس، وفى عهده أرسل حاكم ريو حملة عسكرية لفتح (ملقا) واستردها من الهولنديين فوقعت بينهما الحرب ولولا مصرع قائد الحملة الجوهورية فى أثناء المعركة لانهزام الهولنديين.
وفى هذه الفطرة توفي السلطان عبد الجليل الخامس، وتولى ابنه السلطان محمود شاه الثالث الحكم، وفى عهده قامت معاهدة بينه وبينالهلنديين سمح لهم فيها بإقامة حاكم هولندى وإيواء حامية الشركة التجارية الهولنديةفى مدينة (ريو)، وفى سنة 1819 م جاء القائد الإنكليزي (رفلس) إلى مدينة ريو، وسأل سلطان جوهور، منحه جزيرة سنغافورة ليجعلها ميناء تجاريا. ودعي الأمير حسين ونودي به سلطانا على سنغافورة وجوهور ولقب بالسلطان حسين محمد شاه.
من ذلك التاريخ بدأ الإنكليزي يتداخلون فى جوهور أيضا عن طريق السلطان حسين وهذه طريقة الإنكليز يتخذون فى كل بلاد عميلا لهم يسمونه ملكا على الناس وهو فى الحقيقة مملوك لهم وبدأ الهولنديون يتداخلون فيها كذلك عن طريق السلطان عبد الرحمن، وقد كان مقر الأول مدينة (سنغافورة) ومقر الثاني مدينة (ريو).
واستمر السلطان حسين فى الحكم، ولكنهكان ساهيا عن سياسة البلاد، لاهيا عن إدارة شؤون الحكم، حتى زال حكمه نهائيا عن جزيرة سنغافورة فى سنة 1824 م. وانتقل إلى ملقا وتوفي بها سنة 1835 م وتولى بعده الحكم ابنه السلطان علي، إلا أنه تنازل عن حقوقه فى سنة 1855 م لتمنجونج إبراهيم وهو جد سلطان جوهور الحالى. وبتولى تمنجونج إبراهيم الحكم بدأ عصر جديد من عصور تاريخ جوهور.
وفى شهر فبراير سنة 1862 م تولى السلطان أبو بكر الحكم بعد موت أبيه فبدأت فى جوهور حياة جديدة، واخذت عوامل النشاط والتقدم تشمل جميع مرافق الحياة، فأنشأ المدارس والمستشفيات وبني المساجد، وحسن طرق المواصلات، وعمل على تحسين حال الزراعة فى البلاد.وفى أواخر حياته أقر الدستور، و جعل الدين الإسلامي هو الدينلرسمي البلاد. وفى ليلة الأربعاء 4 يونى سنة 1895 م توفي بعد حياة طويلة قضاها فى الجهاد وخدمة البلاد، وفى هذاليوم نودي بالسلطان إبراهيم سلطانا على جوهور.
وقد وقعت بين جوهور والحكومة الإنكليزية عدة إتفاقات من 1818 م-1885 م كان جميعها فى صالح البلاد.

ثانيا- فى جاوة
فى هذا الوقت كانت أمبراطورية ماجاباهيت فى جزيرة جاوة قد تسرب إليها الضعف لمناسة الدولة الإسلامية الملقية لها فى النفوذ والسلطة. وقد إنتهز مسلمون ملقا وسومطرة هذه الفرصة وقاموا بدعوة الجاويي إلى الإسلام بالأناة والحكمة.
سبب إنتشار الإسلام فى جاوة هى إنهيار ماجاباهيت، و دمك أول  المملكة فى جاوة وأول سلطانها هو السلطان فتاح 15-16هـ. قيل ابن مالك ماجاباهيت من أم المسلم. وبعد وفاته بدلت الخلافة لابنه لقب بباتى أونس قيل عمره 17 حين ذلك حوالي 1507 م. هجم باتى أونس ملقا التى إستعمرها برتغاليون سنة1511 ، لكن فى منتصف سنة   1512 م- 1513 م فشل أسطوله فى هجوم البرتغاليون.[1]

وبعد وفاته بدلت الخلافة بسلطان ترنكونو لقب بسلطان أحمد عبد العارفين (1524 م- 1546 م) فى عهده إنتشر الإسلام فى جاوة حتى إلى بورنيو الجنوبية. ثم إستولاه ماجاباهيت حوالى سنة 1527 م. وفى سنة 1529 م إستولاه ماديون سنة 1530 م ، سورابايا سنة 1531 م، باسوروان سنة 1535 م.
بعد وفاة ترنكونو بدلت الخلافة بأخيه سلطان براوطا الذى كان مقتولا بأريا باننسانج بسبب الثورات الكثيرة.

أ‌.        مملكة باجنج
تقع هذه المملكة الإسلامية فى كرتاسورا الآن، وهى اول المملكة الموقعة فى داخل البلاد جاوة. باجنج لم تطل فى إزدهاره وعظمته فببدلت بمملكة ماترام.
جاك تنكير هو أول السلطان لهذه المملكة، فى سنة 1546 م توفي سلطان دمك فظهر الثورات الكثيرة. وبعد ذلك أمره بانتقال ميراث المملكة الدمكية إلى باجنج. وعهد التاريخ الإسلامي فى جاوة نسبت على شكل جديد، انتقل مركز سياسته من الشواطئ إلى داخل البلاد فتأثر تاثيرا هاما فى إنتشار حضارة الإسلام فى جاوة.
بعد وفا ته فى السنة1587 م بدلت الخلافة بأريا بانجري ثم إنهير مملكة باجنج حوالى 1618 م لأن أخذت الهجوم إلى ماترام تحت رئاسة سلطان اكونج.

ج. ماتارام
بدأت هذه المملكة حينما سلطان ادي ويجايا من باجنج إستعان إلى بامنحان لهجوم المستعمر اريا باننسنج فى سنة 1577 م. سينوباتى هو أول السلطان لهذه المملكة.
بعد وفاة سينوباتى بدلت الخلافة بابنه ماس هولنج (1601 م- 1613 م) لقب بسلطان انيكروتى واستولاه كديري و توفي فى الحرب.
بعد وفاته بدلت الخلافة بسلطان أكونج (1613 م- 1645 م) فى عهده إزدهر المملكة إزدهارا سريعا،[2] ولايتها وصل إلى جاوة الوسطية، جاوة الشرقية وبعض جاوة الغربية. قبل أخذ الخلافة فى بنتان هجم السلطان هولندا فى سنة 1628 م- 1629 م.

د. تشربون
تشربون هى المملكة الإسلامية الأولى فى جاوة الغربية أسسها سلطان كونونج جاتى. فى أول القرن 16 تشربون مازال دائرة صغيرة تحت رئاسة باجاجاران. ولنجسونسنج هو سلطان الأول فى تشربون, وقال طوم بيرس دخل الإسلام إلى تشربون حوالى 1470 م- 1475 م. لكن شريف هداية الله هو أول من جعل التشربون مملكة ولقبه سونان كوننج جاتى وهو مؤسس الملوك تشربون وبنتان.

ولد سونان كوننج جاتى فى سنة 1448 م وتوفى فى السنة 1568 م في عمر 120 سنة. لأنه من ولي التسعة احترمه الممالك جاوة كدمك و باجنج حتى صار تشربون مملكة حرية من استعمار باجاجاران
من تشربون رحل سونان إلى جاوة الغربية لإنتشار الدعوة الإسلامية كمجالنكا وكوننجان وبنتان. وأسسه مبادئ إنتشارالإسلام وتجار المسلمين فى التاريخ حوالى1524 م.
بعد وفاة  سونان كوننج جاتى بدلت الخلافة ببنمباهان راتو حتى توفي فى السنة 1660 م ثم بدل بابنه لقب ببانمباهان عيرليا فى عهده إزدهر تشربون إزدهارا سريعا.

ه. بنتان
قبل عهد الإسلام و تحت رعاية ملوك السندوية كانت بنتان مدينة متقدمة فى جاوة، حتى دخل الإسلام بدعوة شريف هدية الله الذى أسس قانون ممالك الإسلامية فى بنتان. لإنتشار الإسلام إستولى شريف ميناء  سنداوية فى السنة 1527 م.
بعد رجوعه إلى تشربون، فوض الخلافة إلى ابنه حسن الدين وتزوج حسن بنت مالك بنتان فصار سلطان فى السنة 1527 م  حتى توسع ولاية الإسلام إلى لمبونج وبعض سومطرة الجنوبية.
بعد وفاة حسن الدين بدلت الخلافة بإبنه يوسف فاستولاه باكوان فى جاوة الغربية. بعد وفاة يوسف بدلت الخلافة بإبنه محمد فى السنة 1580 م عقد الهجوم إلى بالمبانج وتوفي عمر 25 سنة (1596 م)وله ولد اسمه سلطان عبدالمعكر محمود عبد القادر، فى عهده إستعمر هولندا حتى إتفق معاهدة الصلح بين بنتان و هولندا فى السنة 1659 م.

ثالثا- فى بورنيو
بورنيوجزيرة الواسعة فى إندونيسيا، دخل الإسلام دائرة شمال الغربية من مالايو والشرق من مكاسر و الجنوب من جاوة أهمها:

أ‌.        بنجرماسين
كتب فى المؤلفات أن سبب دخول الإسلام فى بورنيو الجنوبي
بوجود بنجرماسين. هذه المملكة تستمر المملكة الهنودية وهى مملكة داها, هذه الواقعة تبدأمن النزاع بين أسرة المملكة وبين سلطان سامودرا مولي الحق لمملكة داها.
كما تحكي فى قصص بنجر، قبل وفاة سلطان سوكراما أوصاه سي سامدرا لأ يكون مالكا بعده، فلم يقبل أولاد السلطان بوصية أبيه لاسيما سلطان تومنكونج.
بعد وفاة سوكراما بدلت الخلافة بسيد منكوبومى، حين ذك سلطان سامودرا لايزال 7 من عمره. و منكوبومى قتل بأحد الموظفين الذى حسدها تومنكونج، وبوفاته صار تومنكونج سلطانا فى مملكة داها.
حين ذك سفر سامدرا إلى موارا، وفى سفره إلتقى بمسيح بمساعدته عزم سامودرا لهجوم تمنجونج.[3] فى وسط الهجوم إستعان سامودرا إلى مملكة دمك, فاتفق دمك لأن يساعده بشرط لابد له أن يدخل الإسلام فأرسل سلطان دمك ألف جند لتسليم البنجريون.
بعد دخول الإسلام لقب سامودرا بسلطان سريان الله وهو سلطان الأول لمملكة الإسلا مية بنجر. بعد وفاته بدلت الخلافة بسلطان رحه الله وبعده سلطان هداية الله ومرحوم بانمباهان. وفى عهده إنتقل عا صمة المملكة إلى بعض الولايات بسبب إستعمار هولندا.

ب‌.     كوتاي
قيل فى قصة كوتاي أن اول دخول الإسلام بسبب وجود عالمان فى عهد مالك محكوتا، أحدهما داتؤ رى بندانج من ماكاسر والآخر سيد تونكانج بارنجان يثبت فى كوتي حتى خضعه مالك محكوتاإلى قانون الإسلام فبني المساجد والمدارس الإسلامية.
منذ ذلك، عزم مالك محكوتا بإنتشار الإسلام بطريقة الحرب حوالي 1575 م حتى توسع المملكة إلى موارا كامن.[4]

رابعا- مالوكو
        دخل الإسلام إلى مالوكو فى أواخر القرن 15 حوالي سنة 1460 م، تمسك سلطان ترناتي دين الإسلام اسمه بونجى تيدورى. حين ذك غلب تجار المسلمين حتى أسلم مالك وعزم على تعليم فى المدرسة.
فى سنة 1522 م أرادوا البرتغاليون للإستعمار لإنتشار تعاليم دينهم لكنهم يفشلون بأملهم. فى بعض روايات  أن مصدر الإسلام فى مالوكو هو جاوة مع أن فاسي ومكة تذكر أيضا. فى قرن 17 كان البرتغاليون ناجحا فى تعاليم دينهم.

خامسا: فى سولاويسي
مملكة غاواتالو (مملكة مكاسر) تقع فى شبه الجزيرة  بشمال الغرب سولاويسي وهي دائرة الستراتيجية.
 هذه المملكة تكون مركزا تجاريا بحريا، عامل  المملكة بالمملكة الإسلامية تر ناتي تحت رئاسة سلطان باب الله فعقد المعاهدة المصاحبة بين مملكة ترناتي ومملكة غاواتالو. فداع باب الله ملوك غاواتالو لدخول الإسلام. و سلطان علو الدين (1591 م-1636 م) هو سلطان الأول من دخل الإسلام فى سنة 1605 م.[5]
إنتشر الإسلام فى غاوا مناسبة بثقافات الموجودة، ومن بعد ثقافاتها لابد للسلطان أن يبشر الخيرات. فدخل رسالة الإسلام حسب تلك الثقافات حتى اتبعوا ممالك الأخرى لدخول الإسلام.
ولكن لما دخل الإسلام كان النزاع لايزال مستمرا بين هذين المملكين الكبيرين حتى إستعان أحدهم إلى هولندا لملصلحة طائفتهم.








[1]  ح.ج.غراف و تح. بيغويد،" الممالك الإسلامية بجاوا(جاكرتا: غرافتي برس، 1985)، ص 49
[2]  توفيق عبد الله، "الإسلام والمجتمع، فالتاريخ الإندونيسيا" (جاكرتا:LP3S، 1987)،ص 142
[3]  محمد عدوار الصالح وأصحابه, " تاريخ كلمنتان الجنوبية" ( جاكرتا: مجلس P & K، 1987)، ص 20-21
[4]  أوكا تشندراسسميتا،" تاريخ الدولة الإندونيسيا "III، (جاكرتا: بلاي بوستاكا، 1984)، ص25
[5]  توفيق عبد الله، "الإسلام والمجتمع، فالتاريخ الإندونيسيا" (جاكرتا:LP3S، 1987)،ص 89

Related Post:

0 komentar:

Posting Komentar

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More