Welcome to My website

Selamat datang di website pribadi saya. Tidak neko-neko, disini saya hanya ingin berbagi apa yang bisa saya bagi.

Terima kasih telah berkunjung...

Semoga Bermanfaat
OpulentDelicacy.com

Rabu, 25 Mei 2011

الممالك الإسلامية بإندونيسيا

كان المسلمون قد أسسوا لهم مملكة فى الملايو هى (ملقا) و منها البعث شعاع الإسلام الحنيف إلى الأرخبيل الإندونيسي و تأسست عدة ممالك على نحوها بعد سقوطها، أهمها:

أولا- فى سومطرة
كانت جزيرة سومطرة هي أول جزر أندونسيا إسلاما ذلك لوقوعها فى الطريقى التجاري بين الهند و فارس وجزيرة العرب غربا، والصين وما وراءها شرقا، فأصبحت موانئها محط رحال التجار , وقد أخذ الاندونسيون أن فسهم الذين سبقوهم, على أن انتشار الإسلام لم يكن بدعوة منظمة بل كان هؤلاء التجار يبئون الإسلام بين معمليهم ومعاشريهم ولما اشتد ساعدهم وقويت شكيمتهم جاهروا بالدعوة.

أ‌.        سامدرا فاسي
إن السلطان محمد، سلطان ملابر إحدى الولايات على الساحل الغربى الجنوبى من الهند، تنازل عن العرش لابنه الأكبار ولبس ثياب الزهادة والتصوف، وأبحر على ظهر سفينة إلى ميناء (سيمدرا) على الشاطئ الشرقى الشمالى من جزيرة سومطرة ولما نزل إليها قابل أميرها وعرض عليه الإسلام فأسلم و نودى به ملكا عليها وسمى بالملك الصالح.
بعد إسلام (أمير سمودرا) عن يد الفقير ملك الصالح تزوج بأميرة ولاية (برلاك) وخلف منها الأميرين الظاهر والمنصور، وقد أنشأ الملك الصالح مدينة (فاسى) وجعل إبنه الأمير الظاهر سلطانا عليها، وأما إبنه الأمير المنصور فقد تولى العرش بعد وفاة أبيه فى سنة 1297 م. ومن هذه المملكة الإسلامية فى سومطرة انتشرت الإسلام إلى جميع جزر أندونيسيا.

ب. مملكة آتشيه
وفى سنة 1606م تولى (إسكندر مودا) عرش مملكة آتشيه وكان قوي البنية نشيطا طموحا إلى توسيع مملكته، وفى عهده كانت آتشيه قد إشتهرت وقويت شوكتها، وامتد نفوذها إلى شبه جزيرة الملايو، وفى سنة 1613 أعد السلطان إسكندر حملة حربية عظيمة لمحاربة البرتغاليون القوية، فتحولت إلى (جوهور) فحاربتها واستولت عليها، و أسرت سلطانها المسلم (علي الدين رعيت شاه الثالث) و أخاه الأمير عبد الله و بعض رجال القصر و نقلوا إلى آتشيه، فأكرمهم السلطان إسكندر مودا، و زوج الأمير عبد الله بأخته فى 25 أغسطس سنة 1614 م أعاد السلطان علي الدين إلى جوهور، وفى السنة 1616 م استولى السلطان على ولاية قدح و ولاية (فيرك) و ولاية (باهنج) فى شمال جزيرة الملايا.
وفى عام 1628 م أرسل السلطان إسكندر حملة ثانية إلى ملقا لطرد البرتغاليين منها وكانت الحملة مكونة من 250 سفينة وكاد ينهوم البرتغتايين أمام هذه الحملة، ولكنهم استطاعوا الصمود لمناعة قلعتهم، وشدة نيران مدافعهم، وأخيرا إتفقت آتشيه وجوهور وهولندا على الهجوم البرتغاليين برا وبحرا، واستمرت الحرب سنة كاملة، وانتهت بانهزام البرتعغاليين فى السنة 1641 م.
ووضع الهولنديون أيديهم على ملقا وعملوا على إقصاء سلطة آتشيه وجوهور عنها، وكانت هذه العاقبة التحالف مع المستعمرين ومولاتهم.
وقد امتدح ابن بطوطة ملك سومطرة فى القرن الرابع عشر بأنه جاحد الكفار.
وكان لمملكة آتشيه سلاطين وأمراء مستقلون فما زالت هولندا تتغلب على واحد منهم بعد واحد حتى أخضعتهم لسلطانها وانتهت آخر مقاومتهم المنظمة فى السنة 1904 م. وكان ذلك بسبب إنقسامهم واختلافهم.

ج. المملكة الملقية الإسلامية فى الملايا
كان أول السلطان من سلاطين (ملقا) دخل الإسلام هو (راجاكتشيل) واشتهر فيما بعد بالسلطان محمد شاه، ومنذ إسلامه تأسست الدولة الملقية الإسلامية فى سنة 1409 م. وفى عهده كثر مجيء تجار المسلمين من الهنود والفرس والعرب إلى ملقا، حيث أطلق العرب على مدينة (ملاقاة) لتلاقي التجار من جميع الأجناس فيها، ومات سنة 1411 م. فتولى ابنه الأمير قاسم الحكم ولقب بالسلطان المظفر شاه الأول، وكان عادلا دائب العمل على مصالح شعبه، وبعد وفاتهتولى ابنه المشهور بالسلطان منصور شاه الحكم.
وقد  اتسعت حدود الدولة الإسلامية فى عهده حتى وصلت إلى (بروني) شمال بورنيو، وازداد انتشار الإسلام فى البلاد التى وقعت تحت نفوذها، لأنالسلطان رغم اشتغاله بالفتوحات الحربية، لم يغفل نشر دين الإسلام والدعاية له، وإنه كان مشغوفا بتعلم اصول الدين والتشريع الإسلامي، وتوفي عام 1447 م وتولى الحكم بعده ابنه السلطان حسين الذى لقب با لسلطان علي لدين رعيت شاه الأول, وقد أقام الحدود الشرعية وبنى فى مفارقة الطرق دوراتحت حراسة عمد البلاد.
وتوفي السلطان علي الدين رعيت شاه الأول، وتولى الحكم بعده ابنه الأمير محمودولقب بالسلطان محمود شاه الأول، وفى عهده وصل نفوذ الدولة الإسلامية الملقية إلى حدود مملكة سيام شمالا، وجزء من سومطرة الوسطى غربا، و أرخبيل الملايا حتى شمال بورنيو جنوبا.
والسلطان محمود شاه الأول هو آخر سلاطين الملايا فى الدولة الملقية الإسلامية حيث سقطت ملقا واستولى عليها البرتغالييون فى سنة 1511 م، بعد معارك دموية بينه وبين البرتغاليين.

ه. مملكة جوهور
لما سقطت الإسلامية بملقا امام جيوش البرتغاليون فر آخر سلاطينهم (السلطان محمود شاه الأول) إلى جوهور، و لكن البرتغاليين لم يمهلوه طويلا حتى تعقبوه فيها ففر منها ومازال ينتقل منمكان إلى آخر حتى توفي سنة 1529 م. وتولى لحكم بعده ابنه علي ولقب بالسلطان علي الدين رعيت شاه الثاني، وجعل مقر حكمه مدينة (كمفر) فى سومطرة الوسطى إلا أن البرتغاليين قاتلوه فيها فهرب منها إلى جوهور، وانشا الدولة الإسلامية الجوهورية.
ثم كان سقوط جوهور فى أيدى قوات آتشيه من سنة 1613 م إلى السنة 1637 م وبقي سلاطينها ولكنهم كانوا تابعين لحكومة آتشيه حتى تولى الساطان عبد الجليل الثالث الحكم سنة 1637 م فرأى الضعف قد تسرب إلى دولة آتشيه فانتهز هذه الفرصة و أعلن إستقلال جوهور.
وتعاقب عليها الملوك إلى أن توفي السلطان سليمان فى سنة 1760 م وتولى الحكم من بعده ابنه الساطان عبد الجليل الخامس، وفى عهده أرسل حاكم ريو حملة عسكرية لفتح (ملقا) واستردها من الهولنديين فوقعت بينهما الحرب ولولا مصرع قائد الحملة الجوهورية فى أثناء المعركة لانهزام الهولنديين.
وفى هذه الفطرة توفي السلطان عبد الجليل الخامس، وتولى ابنه السلطان محمود شاه الثالث الحكم، وفى عهده قامت معاهدة بينه وبينالهلنديين سمح لهم فيها بإقامة حاكم هولندى وإيواء حامية الشركة التجارية الهولنديةفى مدينة (ريو)، وفى سنة 1819 م جاء القائد الإنكليزي (رفلس) إلى مدينة ريو، وسأل سلطان جوهور، منحه جزيرة سنغافورة ليجعلها ميناء تجاريا. ودعي الأمير حسين ونودي به سلطانا على سنغافورة وجوهور ولقب بالسلطان حسين محمد شاه.
من ذلك التاريخ بدأ الإنكليزي يتداخلون فى جوهور أيضا عن طريق السلطان حسين وهذه طريقة الإنكليز يتخذون فى كل بلاد عميلا لهم يسمونه ملكا على الناس وهو فى الحقيقة مملوك لهم وبدأ الهولنديون يتداخلون فيها كذلك عن طريق السلطان عبد الرحمن، وقد كان مقر الأول مدينة (سنغافورة) ومقر الثاني مدينة (ريو).
واستمر السلطان حسين فى الحكم، ولكنهكان ساهيا عن سياسة البلاد، لاهيا عن إدارة شؤون الحكم، حتى زال حكمه نهائيا عن جزيرة سنغافورة فى سنة 1824 م. وانتقل إلى ملقا وتوفي بها سنة 1835 م وتولى بعده الحكم ابنه السلطان علي، إلا أنه تنازل عن حقوقه فى سنة 1855 م لتمنجونج إبراهيم وهو جد سلطان جوهور الحالى. وبتولى تمنجونج إبراهيم الحكم بدأ عصر جديد من عصور تاريخ جوهور.
وفى شهر فبراير سنة 1862 م تولى السلطان أبو بكر الحكم بعد موت أبيه فبدأت فى جوهور حياة جديدة، واخذت عوامل النشاط والتقدم تشمل جميع مرافق الحياة، فأنشأ المدارس والمستشفيات وبني المساجد، وحسن طرق المواصلات، وعمل على تحسين حال الزراعة فى البلاد.وفى أواخر حياته أقر الدستور، و جعل الدين الإسلامي هو الدينلرسمي البلاد. وفى ليلة الأربعاء 4 يونى سنة 1895 م توفي بعد حياة طويلة قضاها فى الجهاد وخدمة البلاد، وفى هذاليوم نودي بالسلطان إبراهيم سلطانا على جوهور.
وقد وقعت بين جوهور والحكومة الإنكليزية عدة إتفاقات من 1818 م-1885 م كان جميعها فى صالح البلاد.

ثانيا- فى جاوة
فى هذا الوقت كانت أمبراطورية ماجاباهيت فى جزيرة جاوة قد تسرب إليها الضعف لمناسة الدولة الإسلامية الملقية لها فى النفوذ والسلطة. وقد إنتهز مسلمون ملقا وسومطرة هذه الفرصة وقاموا بدعوة الجاويي إلى الإسلام بالأناة والحكمة.
سبب إنتشار الإسلام فى جاوة هى إنهيار ماجاباهيت، و دمك أول  المملكة فى جاوة وأول سلطانها هو السلطان فتاح 15-16هـ. قيل ابن مالك ماجاباهيت من أم المسلم. وبعد وفاته بدلت الخلافة لابنه لقب بباتى أونس قيل عمره 17 حين ذلك حوالي 1507 م. هجم باتى أونس ملقا التى إستعمرها برتغاليون سنة1511 ، لكن فى منتصف سنة   1512 م- 1513 م فشل أسطوله فى هجوم البرتغاليون.[1]

وبعد وفاته بدلت الخلافة بسلطان ترنكونو لقب بسلطان أحمد عبد العارفين (1524 م- 1546 م) فى عهده إنتشر الإسلام فى جاوة حتى إلى بورنيو الجنوبية. ثم إستولاه ماجاباهيت حوالى سنة 1527 م. وفى سنة 1529 م إستولاه ماديون سنة 1530 م ، سورابايا سنة 1531 م، باسوروان سنة 1535 م.
بعد وفاة ترنكونو بدلت الخلافة بأخيه سلطان براوطا الذى كان مقتولا بأريا باننسانج بسبب الثورات الكثيرة.

أ‌.        مملكة باجنج
تقع هذه المملكة الإسلامية فى كرتاسورا الآن، وهى اول المملكة الموقعة فى داخل البلاد جاوة. باجنج لم تطل فى إزدهاره وعظمته فببدلت بمملكة ماترام.
جاك تنكير هو أول السلطان لهذه المملكة، فى سنة 1546 م توفي سلطان دمك فظهر الثورات الكثيرة. وبعد ذلك أمره بانتقال ميراث المملكة الدمكية إلى باجنج. وعهد التاريخ الإسلامي فى جاوة نسبت على شكل جديد، انتقل مركز سياسته من الشواطئ إلى داخل البلاد فتأثر تاثيرا هاما فى إنتشار حضارة الإسلام فى جاوة.
بعد وفا ته فى السنة1587 م بدلت الخلافة بأريا بانجري ثم إنهير مملكة باجنج حوالى 1618 م لأن أخذت الهجوم إلى ماترام تحت رئاسة سلطان اكونج.

ج. ماتارام
بدأت هذه المملكة حينما سلطان ادي ويجايا من باجنج إستعان إلى بامنحان لهجوم المستعمر اريا باننسنج فى سنة 1577 م. سينوباتى هو أول السلطان لهذه المملكة.
بعد وفاة سينوباتى بدلت الخلافة بابنه ماس هولنج (1601 م- 1613 م) لقب بسلطان انيكروتى واستولاه كديري و توفي فى الحرب.
بعد وفاته بدلت الخلافة بسلطان أكونج (1613 م- 1645 م) فى عهده إزدهر المملكة إزدهارا سريعا،[2] ولايتها وصل إلى جاوة الوسطية، جاوة الشرقية وبعض جاوة الغربية. قبل أخذ الخلافة فى بنتان هجم السلطان هولندا فى سنة 1628 م- 1629 م.

د. تشربون
تشربون هى المملكة الإسلامية الأولى فى جاوة الغربية أسسها سلطان كونونج جاتى. فى أول القرن 16 تشربون مازال دائرة صغيرة تحت رئاسة باجاجاران. ولنجسونسنج هو سلطان الأول فى تشربون, وقال طوم بيرس دخل الإسلام إلى تشربون حوالى 1470 م- 1475 م. لكن شريف هداية الله هو أول من جعل التشربون مملكة ولقبه سونان كوننج جاتى وهو مؤسس الملوك تشربون وبنتان.

ولد سونان كوننج جاتى فى سنة 1448 م وتوفى فى السنة 1568 م في عمر 120 سنة. لأنه من ولي التسعة احترمه الممالك جاوة كدمك و باجنج حتى صار تشربون مملكة حرية من استعمار باجاجاران
من تشربون رحل سونان إلى جاوة الغربية لإنتشار الدعوة الإسلامية كمجالنكا وكوننجان وبنتان. وأسسه مبادئ إنتشارالإسلام وتجار المسلمين فى التاريخ حوالى1524 م.
بعد وفاة  سونان كوننج جاتى بدلت الخلافة ببنمباهان راتو حتى توفي فى السنة 1660 م ثم بدل بابنه لقب ببانمباهان عيرليا فى عهده إزدهر تشربون إزدهارا سريعا.

ه. بنتان
قبل عهد الإسلام و تحت رعاية ملوك السندوية كانت بنتان مدينة متقدمة فى جاوة، حتى دخل الإسلام بدعوة شريف هدية الله الذى أسس قانون ممالك الإسلامية فى بنتان. لإنتشار الإسلام إستولى شريف ميناء  سنداوية فى السنة 1527 م.
بعد رجوعه إلى تشربون، فوض الخلافة إلى ابنه حسن الدين وتزوج حسن بنت مالك بنتان فصار سلطان فى السنة 1527 م  حتى توسع ولاية الإسلام إلى لمبونج وبعض سومطرة الجنوبية.
بعد وفاة حسن الدين بدلت الخلافة بإبنه يوسف فاستولاه باكوان فى جاوة الغربية. بعد وفاة يوسف بدلت الخلافة بإبنه محمد فى السنة 1580 م عقد الهجوم إلى بالمبانج وتوفي عمر 25 سنة (1596 م)وله ولد اسمه سلطان عبدالمعكر محمود عبد القادر، فى عهده إستعمر هولندا حتى إتفق معاهدة الصلح بين بنتان و هولندا فى السنة 1659 م.

ثالثا- فى بورنيو
بورنيوجزيرة الواسعة فى إندونيسيا، دخل الإسلام دائرة شمال الغربية من مالايو والشرق من مكاسر و الجنوب من جاوة أهمها:

أ‌.        بنجرماسين
كتب فى المؤلفات أن سبب دخول الإسلام فى بورنيو الجنوبي
بوجود بنجرماسين. هذه المملكة تستمر المملكة الهنودية وهى مملكة داها, هذه الواقعة تبدأمن النزاع بين أسرة المملكة وبين سلطان سامودرا مولي الحق لمملكة داها.
كما تحكي فى قصص بنجر، قبل وفاة سلطان سوكراما أوصاه سي سامدرا لأ يكون مالكا بعده، فلم يقبل أولاد السلطان بوصية أبيه لاسيما سلطان تومنكونج.
بعد وفاة سوكراما بدلت الخلافة بسيد منكوبومى، حين ذك سلطان سامودرا لايزال 7 من عمره. و منكوبومى قتل بأحد الموظفين الذى حسدها تومنكونج، وبوفاته صار تومنكونج سلطانا فى مملكة داها.
حين ذك سفر سامدرا إلى موارا، وفى سفره إلتقى بمسيح بمساعدته عزم سامودرا لهجوم تمنجونج.[3] فى وسط الهجوم إستعان سامودرا إلى مملكة دمك, فاتفق دمك لأن يساعده بشرط لابد له أن يدخل الإسلام فأرسل سلطان دمك ألف جند لتسليم البنجريون.
بعد دخول الإسلام لقب سامودرا بسلطان سريان الله وهو سلطان الأول لمملكة الإسلا مية بنجر. بعد وفاته بدلت الخلافة بسلطان رحه الله وبعده سلطان هداية الله ومرحوم بانمباهان. وفى عهده إنتقل عا صمة المملكة إلى بعض الولايات بسبب إستعمار هولندا.

ب‌.     كوتاي
قيل فى قصة كوتاي أن اول دخول الإسلام بسبب وجود عالمان فى عهد مالك محكوتا، أحدهما داتؤ رى بندانج من ماكاسر والآخر سيد تونكانج بارنجان يثبت فى كوتي حتى خضعه مالك محكوتاإلى قانون الإسلام فبني المساجد والمدارس الإسلامية.
منذ ذلك، عزم مالك محكوتا بإنتشار الإسلام بطريقة الحرب حوالي 1575 م حتى توسع المملكة إلى موارا كامن.[4]

رابعا- مالوكو
        دخل الإسلام إلى مالوكو فى أواخر القرن 15 حوالي سنة 1460 م، تمسك سلطان ترناتي دين الإسلام اسمه بونجى تيدورى. حين ذك غلب تجار المسلمين حتى أسلم مالك وعزم على تعليم فى المدرسة.
فى سنة 1522 م أرادوا البرتغاليون للإستعمار لإنتشار تعاليم دينهم لكنهم يفشلون بأملهم. فى بعض روايات  أن مصدر الإسلام فى مالوكو هو جاوة مع أن فاسي ومكة تذكر أيضا. فى قرن 17 كان البرتغاليون ناجحا فى تعاليم دينهم.

خامسا: فى سولاويسي
مملكة غاواتالو (مملكة مكاسر) تقع فى شبه الجزيرة  بشمال الغرب سولاويسي وهي دائرة الستراتيجية.
 هذه المملكة تكون مركزا تجاريا بحريا، عامل  المملكة بالمملكة الإسلامية تر ناتي تحت رئاسة سلطان باب الله فعقد المعاهدة المصاحبة بين مملكة ترناتي ومملكة غاواتالو. فداع باب الله ملوك غاواتالو لدخول الإسلام. و سلطان علو الدين (1591 م-1636 م) هو سلطان الأول من دخل الإسلام فى سنة 1605 م.[5]
إنتشر الإسلام فى غاوا مناسبة بثقافات الموجودة، ومن بعد ثقافاتها لابد للسلطان أن يبشر الخيرات. فدخل رسالة الإسلام حسب تلك الثقافات حتى اتبعوا ممالك الأخرى لدخول الإسلام.
ولكن لما دخل الإسلام كان النزاع لايزال مستمرا بين هذين المملكين الكبيرين حتى إستعان أحدهم إلى هولندا لملصلحة طائفتهم.








[1]  ح.ج.غراف و تح. بيغويد،" الممالك الإسلامية بجاوا(جاكرتا: غرافتي برس، 1985)، ص 49
[2]  توفيق عبد الله، "الإسلام والمجتمع، فالتاريخ الإندونيسيا" (جاكرتا:LP3S، 1987)،ص 142
[3]  محمد عدوار الصالح وأصحابه, " تاريخ كلمنتان الجنوبية" ( جاكرتا: مجلس P & K، 1987)، ص 20-21
[4]  أوكا تشندراسسميتا،" تاريخ الدولة الإندونيسيا "III، (جاكرتا: بلاي بوستاكا، 1984)، ص25
[5]  توفيق عبد الله، "الإسلام والمجتمع، فالتاريخ الإندونيسيا" (جاكرتا:LP3S، 1987)،ص 89

Waktu


Namaku tertera dalam darah diatas perkamen tua menguning yang dimandikan cahaya matahari dari lubang jendela. Cahaya - cahaya yang bermain dan memantul antara butir-butir debu yang sejenak terlihat mampu membebaskan diri dari belenggu gravitasi. Aku terduduk saja di kursi mahoni dengan jok beludru marun yang umurnya mungkin lebih tua dari umur kakekku, atau bahkan buyutku. Memandangi perkamen itu. Diatas namaku tertera beberapa rangkai huruf yang berusaha membentuk makna tetapi kemudian tertelan lagi oleh gaung-gaung angin di atap dan decit-decit segala macam perkakas dan segala macam engsel yang begitu tuanya hingga tak mungkin kita mendayagunakannya tanpa membuat mereka rompal.

"Benda-benda memiliki daya aneh untuk mematikan dirinya sendiri,"kakekku pernah berkata, beberapa malam sebelum ia menghembuskan napas terakhirnya. Dan entah mengapa, kini, di ruangan renta ini, suara beliau itu terdengar jauh lebih jelas dibanding ketukan dahan pohon diatas kaca jendela yang sebenarnya tak pantas lagi disebut kaca karena ia kehilangan sifat tembus-pandang nya.
"Tiap benda saling menyayangi," ibuku sekali waktu pernah berkata.
"Itu sebabnya rumpun bunga mawar diatas pusara nenekmu begitu cerah warnanya, nenekmu memberikan tubuhnya untuk dimakan." Aku, saat itu tentu saja hanya bisa mencoba mengerti. (sejenak aku pikir ibuku gila, mana mungkin bunga makan manusia?) Air tanah melukisi kaki dinding rumah ini dengan lumut hitam. Segurat demi segurat. Mungkin kakekku yang berbicara melalui lukisan itu, mungkiin ibuku, entahlah. Foto ayah bersama teman-teman berburunya sudah lebih kuning dan penuh bercak dibanding daun-daun mati yang tertumpuk dan berserak di halaman. Rumput-rumput yang bercerita dengan menutupi setapak jalan ke arah gerbang karatan yang asik bercengkerama dengan tetumbuhan rambat. Ayah hilang ketika berburu. Dan foto itulah yang terakhir ditemukan oleh orang-orang desa yang mencarinya. Dan hanya dari foto itulah aku bisa menggambarkan muka ayah di mimpi-mimpiku. Aku terlalu kecil untuk mengingat. Daun-daun mati berdendang dan menari diiringi musik angin kering.

Entah berapa lama di ruangan ini aku duduk. Toh waktu tak lagi punya banyak pengaruh untukku. Karpet kusam dari kulit harimau yang didapatkan ayah ketika berburu dulu itu paling tidak kini memiliki warna cemerlang yang diwariskan oleh nadiku; merah .

Perang Salib

Asal Usul
Shalahuddin Yusuf bin Najmuddin Ayyub dilahirkan di Takrit Irak pada tahun 532 Hijrah /1138 Masihi dan wafat pada tahun 589 H/1193 M di Damsyik. Beliau adalah pengasas Daulah Al-Ayyubiyah dan bergelar Sultan Shalahuddin. Seorang pahlawan Islam yang paling gagah berani dalam perang Salib dan berhasil merebut kembali Baitul Maqdis dari tangan kaum Salib Kristian.
Latar Belakang
Jerussalem merupakan kota Suci bagi ketiga agama samawi yakni Islam, Yahudi dan Kristian. Di dalam kota inilah letaknya Masjid Al-Aqsa yang dibangun oleh Nabi Sulaiman dan menjadi Kiblat pertama umat Islam sebelum beralih ke Baitullah di Makkah. Ketika Nabi Muhammad Isra’, singgah dan shalat di masjid ini sebelum Mi’raj ke langit. Nabi Isa as. juga dilahirkan di Baitullaham berdekatan kota Jerussalam ini.
Di masa pemerintahan Khalifah Umar bin Khattab (13-23 H/634-644 M) Jerussalam dapat direbut oleh kaum Muslimin dalam suatu penyerahan kuasa secara damai. Khalifah Umar sendiri datang ke Jerussalem untuk menerima penyerahan kota Suci itu atas desakan dan persetujuan Uskup Agung Sophronius.
Berabad abad lamanya kota itu berada di bawah pentabiran Islam, tapi penduduknya bebas memeluk agama dan melaksanakan ajaran agamanya masing-masing tanpa ada gangguan. Orang-orang Kristian dari seluruh dunia juga bebas datang untuk mengerjakan haji di kota Suci itu dan mengerjakan upacara keagamaannya. Orang-orang Kristian dari Eropah datang mengerjakan haji dalam jumlah rombongan yang besar dengan membawa obor dan pedang seperti tentera. Sebahagian dari mereka mempermainkan pedang dengan dikelilingi pasukan gendang dan seruling dan diiringkan pula oleh pasukan bersenjata lengkap.
Sebelum Jerussalem ditadbir Kerajaan Seljuk pada tahun 1070, upacara seperti itu dibiarkan saja oleh umat Islam, kerana dasar toleransi agama. Akan tetapi apabila Kerajaan Seljuk memerintah, upacara seperti itu tidak dibernarkan, dengan alasan keselamatan. Mungkin kerana upacara tersebut semakin berbahaya. Lebih-lebih lagi kumpulan-kumpulan yang mengambil bahagian dalam upacara itu sering menyebabkan pergaduhan dan huruhara. Disebutkan bahawa pada tahun 1064 ketua Uskup memimpin pasukan seramai 7000 orang jemaah haji yang terdiri dari kumpulan Baron-baron dan para pahlawan telah menyerang orang-orang Arab dan orang-orang Turki.
Itulah yang membimbangkan Kerajaan Seljuk. Jadi larangan itu demi keselamatan Jemaah haji Kristian itu sendiri. Malangnya, tindakan Seljuk  itu  menjadi salah anggapan  oleh orang-orang Eropah. Ketua-ketua agama mereka telah berkempin bahawa kebebasan agamanya telah dicabuli oleh orang-orang Islam dan menyeru agar Tanah Suci itu dibebaskan dari genggaman umat Islam.
Patriach Ermite adalah paderi yang paling lantang dan bertungkus lumus mengapi-apikan kemarahan umat Kristian. Dia asalnya seorang tentera, tapi kemudian menjadi paderi, berwatak kepala angin dan cepat marah. Dalam usahanya untuk menarik simpati umat Kristian, Ermite telah berkeliling Eropah dengan mengenderai seekor kaldai sambil memikul kayu Salib besar, berkaki ayam dan berpakaian compang camping. Dia telah berpidato di hadapan orang ramai sama ada di dalam gereja, di jalan-jalan raya atau di pasar-pasar. Dia menceritakan sama ada benar atau bohong kisah kunjungannya ke Baitul Maqdis.
Katanya, dia melihat pencerobohan kesucian ke atas kubur Nabi Isa oleh Kerajaan Turki Seljuk. Diceritakan bahawa jemaah haji Kristian telah dihina, dizalimi dan dinista oleh orang-orang Islam di Jerussalem. Serentak dengan itu, dia menggalakkan orang ramai agar bangkit menyertai perang untuk membebaskan Jerussalem dari tangan orang Islam. Hasutan Ermite berhasil dengan menggalakkan. Paus Urbanus II mengumumkan ampunan seluruh dosa bagi yang bersedia dengan suka rela mengikuti Perang Suci itu, sekalipun sebelumnya dia merupakan seorang perompak, pembunuh, pencuri dan sebagainya. Maka keluarlah ribuan umat Kristian untuk mengikuti perang dengan memikul senjata untuk menyertai perang Suci. Mereka yang ingin mengikuti perang ini diperintahkan agar meletakkan tanda Salib di badannya, oleh kerana itulah perang ini disebut Perang Salib.
Paus Urbanus menetapkan tarikh 15 Ogos 1095 bagi pemberangkatan tentera Salib menuju Timur Tengah, tapi kalangan awam sudah tidak sabar menunggu lebih lama lagi setelah dijanjikan dengan berbagai kebebasan, kemewahan dan habuan. Mereka mendesak Paderi Patriach Ermite agar berangkat memimpin mereka. Maka Ermite pun berangkat dengan 60,000 orang pasukan, kemudian disusul oleh kaum tani dari Jerman seramai 20.000, datang lagi 200,000 orang menjadikan jumlah keseluruhannya 300,000 orang lelaki dan perempuan. Sepanjang perjalanan, mereka di izinkan merompak, memperkosa, berzina dan mabuk-mabuk. Setiap penduduk negeri yang dilaluinya, selalu mengalu-alukan dan memberikan bantuan seperlunya.
Akan tetapi sesampainya di Hongaria dan Bulgaria, sambutan sangat dingin, menyebabkan pasukan Salib yang sudah kekurangan makanan ini marah dan merampas harta benda penduduk. Penduduk di dua negeri ini tidak tinggal diam. Walau pun mereka sama-sama beragama Kristian, mereka tidak senang dan bertindak balas. Terjadilah pertempuran sengit dan pembunuhan yang mengerikan. Dari 300,000 orang pasukan Salib itu hanya 7000 sahaja yang selamat sampai di Semenanjung Thracia di bawah pimpinan sang Rahib.
Apabila pasukan Salib itu telah mendarat di pantai Asia kecil, pasukan kaum Muslimin yang di pimpin oleh Sultan Kalij Arselan telah menyambutnya dengan hayunan pedang. Maka terjadilah pertempuran sengit antara kaum Salib dengan pasukan Islam yang berakhir dengan hancur binasanya seluruh pasukan Salib itu.
Kaum Salib Mengganas
Setelah kaum Salib yang dipimpin oleh para Rahib yang tidak tahu strategi perang itu musnah sama sekali, muncullah pasukan Salib yang dipimpin oleh anak-anak Raja Godfrey dari Lorraine Perancis, Bohemund dari Normandy dan Raymond dari Toulouse. Mereka berkumpul di Konstantinopel dengan kekuatan 150,000 askar, kemudian menyeberang selat Bosfur dan melanggar wliayah Islam bagaikan air bah. Pasukan kaum Muslimin yang hanya berkekuatan 50,000 orang bertahan mati-matian di bawah pimpinan Sultan Kalij Arselan.

Khawarizmi (Bapak Matematika)

Beliau ialah Abdullah b. Musa yang telah dilahirkan di Khuwarizam (Rusia) dan meninggal di Baghdad, Iraq. Kehidupan beliau kurang diketahui. Mengikut riwayat beliau telah mempelajari diwaktu mudanya ilmu-ilmu Greek (berguru dengan Diapantos), Hindi dan Parsi. Boleh jadi juga beliau mengembara ke tempat-tempat tersebut semasa mudanya. Beliau muncul di Baghdad pada masa pemerintahan Al Makmun dan telah berjaya mendapat penghargaan dan kedudukan sehingga dilantik mengepalai Baitul Hikmah dan wakil delegasi ke luar negeri. Beliau merupakan seorang yang mahir di bidang matematik, astronomi dan geografi. Kemungkinan boleh di bahagikan seperti berikut: Menyusun risalah kecil di bidang arithmetik yang dianggap sebagai yang pertama di bidang ini. Ilmu ini dikenali beberapa kurun selepasnya dengan nama Algorizam. Didalamnya beliau telah membicarakan angka-angka Hindi, sifar dan kedudukan angka. Risalah ini telah diterjemahkan ke bahasa Latin dan kemungkinannya risalah itu yang berbahasa Arab telah hilang. Karya beliau yang ada sekarang cuma terjemahan dari Adelard of Bath.
Beliau juga telah menghasilkan buku pertama di dalam algebra yang dinamakan “Aljabar wa al Muqabalah”, yang mana di dalamnya merupakan himpunan pengetahuan yang membolehkan terbentuknya algebra. Beliau telah menggabungkan antara matematik Hindi dan kejuruteraan Greek dalam menghasilkan algebra. Beliau juga telah menyelesaikan banyak permasalahan yang ditimbulkan oleh orang-orang Greek.
Melalui kejuruteraan beliau telah menemui jalan bagi menyelesaikan persamaan quadratik iaitu permasalahan yang paling tinggi dicapai oleh orang Greek. Begitu juga beliau telah mengeluarkan dua punca jika ianya positif dan telah menghasilkan buat julung kalinya jadual kosain.
Beliau juga telah menghasilkan buku “Al Jamu' wa al Tafriq bi Hisabi al Hind" iaitu menyentuh tentang matematik Hindi. Dapat dilihat Al Khuwarizmi merupakan seorang yang berfikiran ke hadapan di bidang matematik dan algebra sekalipun penerimaan barat dan timur terhadap beliau terlalu lambat. Namun begitu jasa-jasa beliau terhadap keilmuan Islam dan Barat tidak dapat dinafikan. Kerana itulah Sarton telah menggelarkan sebagai ahli matematik terulung dan zaman beliau dikenali sebagai zaman Al Khuwarizmi.
Al Khuwarizmi dan Astronomi
Beliau telah menyusun jadual falak berdasarkan jadual “Al Sanad Hindi” yang telah dibawa masuk oleh Ibrahim bin Habib Al Ghozari. Mengikut pendapat beliau ukur lilit bumi lebih panjang dari ukuran Batlimous iaitu sejauh 40,000 batu. Beliau juga telah mencipta jadual falak “Zaiju al Khuwarizmi” dan menyusunya di dalam dua jilid, kecil dan besar. Jadual yang besar telah hilang dan jadualnya yang kecil telah dikemaskinikan oleh Al Majriti dan lebih dikenali dengan nama “Al Sanad Hind Al Soghir”. Beliau juga telah menulis sebuah risalah yang bertajuk “Al 'Amalu bi Asturlab”.
Al Khuwarizmi dan Geografi
Beliau telah menghasilkan karya “Shuratu al Ard”, dan telah memasukkan banyak pembetulan terhadap penulisan Batlimous. Pada pandanganya bumi ini terbahagi kepada tujuh bahagian dan tidak sepuluh sebagaimana pendapat Batlimous. Karya beliau yang lain ialah “Taqwimu al Buldan” dan "Al Tarikh".



Rabu, 18 Mei 2011

Drakula, Fakta Yang Dilupakan Umat Islam

Selama ini dia hanya dikenal sebagai tokoh fiksi siluman haus darah dalam novelnya Bram Stoker. Padahal dia adalah tokoh nyata, seorang panglima Perang Salib yang membantai lebih dari 300 ribu umat Islam di Wallachia.
Wallachia, sekarang bagian dari Rumania. Pada abad pertengahan. Pemerintah Rumania menganggapnya sebagai pahlawan nasional, karena kematiannya dalam
perang melawan Islam. Nama aslinya Vlad Tepes (dibaca Tse-pesh). Dia lahir sekitar bulan Desember 1431 M di Benteng Sighisoara, Transylvania, Rumania. Ayahnya bernama Basarab (Vlad II), yang terkenal dengan sebutan Vlad Dracul, karena keanggotaannya dalam Orde Naga. Dalam bahasa Rumania, “Dracul” berarti naga. Sedangkan akhiran “ulea” artinya “anak dari”. Dari gabungan kedua kata itu, Vlad Tepes dipanggil dengan nama Vlad Draculea ( dalam bahasa Inggris dibaca Dracula), yang berarti anak dari sang naga.

Ayah Dracula adalah seorang panglima militer yang lebih sering berada di medan perang ketimbang di rumah. Praktis Dracula hanya mengenal sosok sang Ibu, Cneajna, seorang bangsawan dari kerajaan Moldavia. Sang ibu memang memberikan kasih sayang dan pendidikan bagi Dracula. Namun itu tidak mencukupi untuk menghadapi situasi mencekam di Wallachia saat itu. Pembantaian sudah menjadi tontonan harian. Seorang raja yang semalam masih berkuasa, di pagi hari kepalanya sudah diarak keliling kota oleh para pemberontak.

Sebuah Film Bertema Dracula!
Pada usia 11 tahun, Dracula bersama adiknya, Radu, dikirim ke Turki. Hal ini dilakukan sang Ayah sebagai jaminan kesetiaannya kepada kerajaan Turki Ustmani yang telah membantunya merebut tahta Wallachia dari tangan Janos Hunyadi. Selama di Turki, kakak beradik ini memeluk agama Islam, bahkan mereka juga sekolah di madrasah untuk belajar ilmu agama. Tak seperti adiknya yang tekun belajar, Dracula justru sering mencuri waktu untuk melihat eksekusi hukuman mati di alun-alun. Begitu senangnya dia melihat kepala-kepala tanpa badan dipancang di ujung tombak. Sampai-sampai sehari saja tidak ada hukuman mati, maka dia segera menangkap burung atau tikus, kemudian menyiksanya dengan tombak kecil sampai mati.

Dengan status muslimnya, Dracula mempunyai kesempatan belajar kemiliteran pada para prajurit Turki yang terkenal andal dalam berperang. Dalam waktu singkat dia bisa menguasai seni berperang Turki, bahkan melebihi prajurit Turki lainnya. Hal ini menarik perhatian Sultan Muhammad II ( di Eropa disebut Sultan Mehmed II). Hingga pada tahun 1448 M, menyusul kematian Ayah dan kakaknya, Mircea, yang dibunuh dalam kudeta yang diorganisir Janos Hunyadi, Kerajaan Turki mengirim Dracula untuk merebut Wallachia dari tangan salib Kerajaan Honggaria. Saat itu Dracula berusia 17 tahun.

Aksi Biadab Dracula

Dengan bantuan Turki Dracula dapat merebut tahta Wallachia. Setelah itu, sebagian besar pasukan kembali ke Turki dengan menyisakan sebagian kecil di Wallachia. Tanpa pernah diduga, Dracula murtad dan berkhianat. Dia menyatakan memisahkan diri dari Turki. Para prajurit Turki yang tersisa di Wallachia ditangkapi. Setelah beberapa hari disekap di ruang bawah tanah, mereka diarak telanjang bulat menuju tempat eksekusi di pinggir kota. Di tempat ini seluruh sisa prajurit Turki dieksekusi dengan cara disula. Yakni dengan ditusuk duburnya dengan balok runcing sebesar lengan, kemudian dipancangkan di tengah lapangan.

Dua bulan kemudian Janos Hunyadi berhasil merebut tahta Wallachia dari tangan Dracula. Namun pada tahun 1456 hingga 1462 Dracula kembali berkuasa di Wallachia. Masa pemerintahannya kali ini adalah masa-masa teror yang sangat mengerikan. Yang menjadi korban aksi sadisnya bukan hanya umat Islam yang tinggal di Wallachia, tapi juga para tuan tanah dan rakyat Wallachia yang beragama Khatolik.

Di hari Paskah tahun 1459, Dracula mengumpulkan para bangsawan dan tuan tanah beserta keluarganya di sebuah gereja dalam sebuah jamuan makan. Setelah semuanya selesai makan, dia memerintahkan semua orang yang ada ditempat itu ditangkap. Para bangsawan yang terlibat pembunuhan ayah dan kakaknya dibunuh dengan cara disula. Sedang lainnya dijadikan budak pembangunan benteng untuk kepentingan darurat di kota Poenari, di tepi sungai Agres. Sejarawan Yunani, Chalcondyles, memperkirakan jumlah semua tahanan mencapai 300 kepala keluarga. Terdiri dari laki-laki dan perempuan, orang tua, bahkan anak-anak.

Aksi Dracula terhadap umat Islam di Wallachia jauh lebih sadis lagi. Selama masa kekuasaannya, tak kurang dari 300 ribu umat Islam dibantainya. Berikut sejumlah peristiwa yang digunakan Dracula sebagai ajang pembantaian umat Islam:

Pembataian terhadap prajurit Turki di ibu kota Wallachia, Tirgoviste. Ini terjadi pada awal kedatangannya di sana, setelah mengumumkan perlawanannya terhadap Turki.

Pada 1456, Dracula membakar hidup-hidup 400 pemuda Turki yang sedang menimba ilmu pengetahuan di Wallachia. Mereka ditangkapi dan ditelanjangi, lalu diarak keliling kota yang akhirnya masukkan ke dalam sebuah aula. Aula tersebut lalu dibakar dengan ratusan pemuda Turki di dalamnya.

Aksi brutal lainnya, adalah pembakaran para petani dan fakir miskin Muslim Wallachia pada acara penobatan kekuasaannya. Para petani dan fakir miskin ini dikumpulkan dalam jamuan makan malam di salah satu ruangan istana. Tanpa sadar mereka dikunci dari luar, kemudian ruangan itu dibakar.

Dendam Dracula terhadap Turki dan Islam semakin menjadi. Untuk menyambut hari peringatan St. Bartholome, 1459, dia memerintahkan pasukannya untuk menangkapi para pedagang Turki yang ada di Wallachia. Dalam waktu sebulan terkumpullah 30 ribu pedagang Turki beserta keluarganya. Para pedagang yang ditawan ditelanjangi lalu digiring menuju lapangan penyulaan. Lalu mereka disula satu persatu.

Aksi kejam lainnya adalah dengan menyebar virus penyakit mematikan ke wilayah-wilayah yang didiami kaum Muslimin. Dia juga memerintahkan pasukannya meracuni Sungai Danube. Ini adalah taktik Dracula untuk membunuh pasukan Turki yang membangun kubu pertahanan di selatan Sungai Danube.

Hutan Mayat Yang Tersula

Pada 1462 M, Sultan Turki, Muhammad II mengirim 60 ribu pasukan untuk menangkap Dracula hidup atau mati. Pemimpin pasukan adalah Radu, adik kandung Dracula. Mengetahui rencana serangan ini, Dracula menyiapkan aksi terkejamnya untuk menyambut pasukan Turki.

Sepekan sebelum penyerangan, dia memerintahkan pasukannya untuk memburu seluruh umat Islam yang tersisa di wilayahnya. Terkumpullah 20 ribu umat Islam yang terdiri dari pasukan Turki yang tertawan, para petani, dan rakyat lainnya. Selama empat hari mereka digiring dengan telanjang bulat dari Tirgoviste menuju tepi Sungai Danube. Dua hari sebelum pertempuran, para tawanan disula secara masal di sebuah tanah lapang. Mayat-mayat tersula tersebut kemudian diseret menuju tepi sungai. Lalu dipancang di kiri dan kanan jalan, yang membentang sejauh 10 km untuk menyambut pasukan Turki.

Pemandangan mengerikan ini hampir membuat pasukan Turki turun mental. Namun semangat mereka kembali bangkit saat melihat sang Sultan begitu berani menerjang musuh. Mereka terus merangsek maju, mendesak pasukan Dracula melewati Tirgoviste hingga ke Benteng Poenari.

Pasukan Turki yang dipimpin Radu berhasil mengepung Benteng Poenari. Merasa terdesak, isteri Dracula memilih bunuh diri dengan terjun dari salah satu menara benteng. Sedang Dracula melarikan diri ke Honggaria melalui lorong rahasia. Hingga tahun 1475 M Wallachia dikuasai oleh Kerajaan Turki, sebelum akhirnya direbut kembali oleh Dracula yang disokong pasukan salib dari Transylvania dan Moldavia.

Dracula tewas dalam pertempuran melawan pasukan Turki pimpinan Sultan Muhammad II di tepi Danau Snagov, pada Desember 1476. Kepala Dracula dipenggal, kemudian dibawa ke Konstantinopel untuk dipertunjukkan kepada rakyat Turki. Sedang badannya dikuburkan di Biara Snagov oleh para biarawan.

Selain melalui cerita turun-temurun rakyat Rumania, bukti-bukti sejarah terkait riwayat kelam Drakula juga tercatat dengan baik di sejumlah pamflet yang beredar di Jerman dan Rusia. diambil dari majalah Hidayatullah edisi Januari 2008 dan hidayatullah.com 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More